متعة المطلقة في القانن رقم 100 لسنة 1985 في قانون الأحوال الشخصية
ينص القانون رقم 100 لسنة 1985 في قانون الأحوال الشخصية المصري على حق المطلقة في الحصول على متعة، وهو تعويض مادي يُمنح لها إذا طُلقت دون رضاها أو دون سبب من قِبلها. ويهدف هذا الحق إلى تحقيق نوع من التوازن والعدالة بين الطرفين، خاصة إذا كانت المطلقة قد تضررت من الطلاق.
وفقًا لنص المادة 18 مكرر من القانون، تستحق المطلقة متعة تُقدر بنفقة سنتين على الأقل، وتُحدد بناءً على حالة الزوج المالية وظروف الطلاق ومدة الزواج. ويجوز للقاضي أن يزيد هذه المدة وفقًا لتقديره. ويُشترط لاستحقاق المتعة أن يكون الطلاق قد وقع بغير رضا الزوجة، وألا تكون قد تسببت فيه بعملٍ منها.
يهدف هذا التشريع إلى حماية المرأة المطلقة من الآثار الاقتصادية والاجتماعية للطلاق، وخاصة إذا لم يكن لديها مصدر دخل ثابت أو كانت تعتمد على الزوج أثناء الزواج.
النص القانوني :
تم النص على نفقة المتعة في المادة رقم (18 مكرر) من المرسوم بقانون رقم 25 لسنة 1929 المضافة بالقانون رقم 100 لسنة 1985 والتي جاء بها "الزوجة المدخول بها في زواج صحيح إذا طلقها زوجها دون رضاها ولا بسبب من قبلها تستحق فوق نفقة عدتها متعة تقدر بنفقة سنتين على الأقل وبمراعاة حال المطلق يسرا وعسرا وظروف الطلاق ومدة الزوجية ، ويجوز أن يرخص للمطلق في سداد هذه المتعة على أقساط" .
تعريف المتعة في المذهب الحنفي في قانون الأحوال الشخصية :
المراة التي تستحق المتعة في المذهب الحنفي :
تعريف المتعة في القانون رقم 100 لسنة 1985
في القانون رقم 100 لسنة 1985 من قانون الأحوال الشخصية المصري، تُعرَّف المتعة بأنها مبلغ مالي يُلزم الزوج بدفعه لمطلقته التي طُلقت دون رضاها ودون سبب من جهتها، وذلك تعويضًا لها عن الطلاق وآثاره النفسية والاجتماعية والاقتصادية. وفقًا لنص المادة 18 مكرر من القانون، تستحق المطلقة متعة تُقدر بنفقة سنتين على الأقل، ويجوز للقاضي أن يزيد هذه المدة وفقًا لظروف الطلاق وحالة الزوج المالية ومدة الزواج. ويهدف هذا التشريع إلى تحقيق العدل وحماية المرأة المطلقة، خاصة إذا لم يكن لديها مصدر دخل، وذلك لضمان توفير حياة كريمة لها بعد الطلاق.قضاء المحكمة الدستورية العليا بدستورية المادة 18 مكررا االتي تفرض المتعة
شروط إستحقاق المتعة
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية المصري، تستحق المطلقة نفقة المتعة إذا توافرت فيها الشروط التالية:- أن يكون الطلاق قد وقع بغير رضاها – أي أن الزوج هو من أنهى العلاقة الزوجية دون موافقتها.
- ألا تكون هي المتسببة في الطلاق – فإذا ثبت أن الطلاق وقع بسبب فعل من الزوجة أدى إلى إنهاء الزواج، فإنها لا تستحق المتعة.
- وجود عقد زواج صحيح – فلا تستحق المتعة إلا إذا كان الزواج قد تم بعقد شرعي صحيح.
- أن تكون الزوجة مدخولًا بها – أي أن الزواج قد تم الدخول فيه فعليًا، لأن المتعة تعويض عن الفرقة بعد حياة زوجية قائمة.
الشرط الأول : أن تكون الزوجة مدخولا بها في زواج صحيح
يشترط قانون الأحوال الشخصية المصري لاستحقاق الزوجة نفقة المتعة أن تكون مدخولًا بها في زواج صحيح، أي أن يكون قد تم بينها وبين زوجها عقد زواج شرعي مستوفٍ للأركان والشروط، وأن يكون قد حدث دخول فعلي أو ما في حكمه. ويقصد بالدخول الفعلي قيام العلاقة الزوجية الكاملة بين الزوجين، بينما يُعتبر الخلوة الشرعية التي لا يعقبها طلاق دون سبب مبرر في حكم الدخول في بعض الأحوال. ويعود هذا الشرط إلى أن نفقة المتعة تُمنح تعويضًا عن الفرقة بعد حياة زوجية قائمة، فإذا لم يكن هناك دخول، فإن الضرر الواقع على الزوجة يكون أقل، وقد تكون مستحقة لحقوق أخرى دون المتعة.الشرط الثاني : أن يطلق الرجل زوجتة
في قانون الأحوال الشخصية، يحق للرجل تطليق زوجته بإرادته المنفردة، وفقًا للشريعة الإسلامية والقوانين المنظمة لذلك في العديد من الدول العربية. يتم الطلاق إما شفهيًا أو كتابيًا، ولكن لضمان الحقوق القانونية، يجب توثيقه رسميًا في الجهات المختصة. كما تترتب على الطلاق آثار قانونية تشمل حقوق الزوجة مثل العدة، النفقة، وحضانة الأطفال وفقًا لما يحدده القانون. في بعض الحالات، يمكن للزوجة طلب التطليق قضائيًا إذا توافرت أسباب مشروعة مثل الضرر أو عدم الإنفاق، وذلك لضمان تحقيق العدالة وحماية الحقوق الأسرية.هل تجب المتعة بالطلاق الذي يوقعه القاضي
- إذا كان الطلاق بسبب الزوج، كأن تطلب الزوجة التطليق للضرر وثبت للقاضي صحة دعواها، فإنها تستحق المتعة، لأن الطلاق في هذه الحالة يُنسب إلى الزوج.
- أما إذا كان الطلاق بسبب الزوجة، كحكم القاضي بالطلاق للخلع أو لعدم الإنفاق أو لعيب في الزوج، فلا تستحق الزوجة المتعة، لأنها هي التي طلبت إنهاء العلاقة الزوجية.
الشرط الثالث : أن يكون الطلاق دون رضا الزوجة :
في قانون الأحوال الشخصية، يُعد الطلاق حقًا للرجل، حيث يمكنه إيقاعه بإرادته المنفردة دون الحاجة إلى رضا الزوجة، وذلك وفقًا للشريعة الإسلامية والتشريعات القانونية في العديد من الدول. ومع ذلك، فإن القانون يضع ضوابط لحماية حقوق الزوجة، مثل ضرورة توثيق الطلاق رسميًا وإلزام الزوج بالوفاء بالتزاماته المالية، كدفع النفقة ومتأخر الصداق، بالإضافة إلى حقوقها في العدة وحضانة الأطفال وفقًا لما يحدده القانون. وفي المقابل، يحق للزوجة اللجوء إلى القضاء لطلب الطلاق أو التطليق إذا لحق بها ضرر من هذا الإجراء، مما يحقق نوعًا من التوازن في الحقوق الزوجية.الشرط الرابع : ألا يكون الطلاق بسبب من قبل الزوجة :
وفقًا لقانون الأحوال الشخصية المصري، يُشترط لاستحقاق الزوجة نفقة المتعة ألا يكون الطلاق بسببٍ من قبلها، أي ألا تكون هي المتسببة في إنهاء العلاقة الزوجية. فإذا ثبت أن الطلاق وقع بناءً على طلب الزوجة أو بسبب فعلٍ صدر عنها أدى إلى استحالة العشرة، فإنها لا تستحق المتعة. ومن الحالات التي يُعتبر فيها الطلاق بسبب الزوجة:- إذا طلبت التطليق خلعًا، حيث تتنازل عن حقوقها المالية مقابل الطلاق.
- إذا ثبت للقاضي أنها تسيء إلى زوجها أو تفتعل المشكلات مما أدى إلى استحالة استمرار الزواج.
- إذا حكم القاضي بتطليقها لسبب راجع إليها، مثل وجود عيب فيها يمنع استمرار الحياة الزوجية.
إثبات حصول الطلاق دون رضا الزوجة ولا بسبب من قبلها :
تقدير المتعة في قانون الأحوال الشخصية :
- حالة الزوج المالية – بحيث يُراعى دخله وظروفه الاقتصادية.
- مدة الزواج – فكلما طالت مدة الزواج زاد مقدار المتعة.
- ظروف الطلاق – فإذا كان الطلاق مفاجئًا أو ألحق ضررًا كبيرًا بالزوجة، فقد يزيد القاضي من قيمة المتعة.
- مستوى المعيشة الذي اعتادت عليه الزوجة – لضمان عدم تضررها ماديًا بعد الطلاق.
الترخيص بسداد المتعة على أقساط :
- مقدرة الزوج المالية وما يستطيع دفعه دون الإضرار بمعيشته الأساسية.
- قيمة المتعة المحكوم بها، بحيث يتم توزيعها على فترة زمنية تتناسب مع المبلغ.
- ظروف الزوجة، لضمان عدم الإضرار بحقوقها أو تأخير حصولها على مستحقاتها.
التكييف القانوني للمتعة :
المحكمة المختصة بنظر دعوى المتعة :
في قانون الأحوال الشخصية المصري، تختص محكمة الأسرة بنظر دعوى نفقة المتعة، وذلك باعتبارها المحكمة المختصة بالقضايا المتعلقة بالأحوال الشخصية للزوجين. حيث يتم رفع الدعوى أمام محكمة الأسرة من قبل الزوجة بعد الطلاق للحصول على حقوقها المالية، بما في ذلك نفقة المتعة، في الحالات التي يستحق فيها ذلك وفقًا لأحكام القانون. تقوم محكمة الأسرة بالنظر في الدعوى وتقدير مدى استحقاق الزوجة للمتعة بناءً على عدة معايير، مثل:- سبب الطلاق وما إذا كان قد وقع بفعل الزوج أو بسبب من الزوجة.
- القدرة المالية للزوج لتحديد ما إذا كان يمكنه دفع المتعة بشكل كامل أو على أقساط.
- مدة الزواج وظروف الحياة الزوجية ومدى تأثير الطلاق على الزوجة.
نطاق سريان حكم متعة المطلقة المدخول بها من حيث الزمان :
وجوب عرض المحكمة الصلح على الخصوم :
أشهر محامي أحوال شخصية في مصر
أكد الجميع بأن المستشار محمد منيب المحامى هو أشهر محامى احوال شخصية فى مصر فى السنوات الماضية الى الأن، حيث خبرتة التى تعدت 20 سنة بمحاكم الاسرة، معادلة الماجستير فى الشريعة الاسلامية وقضايا الأحوال الشخصية.
- الخبرة: يمتلك المستشار منيب سجلًا حافلًا بالنجاحات في قضايا الأحوال الشخصية.
- الاحترافية: يحرص دائمًا على تقديم أفضل خدمة قانونية لموكليه.
- الدعم الشامل: لا يقتصر دوره على الجانب القانوني فقط، بل يشمل أيضًا الدعم النفسي لعملائه خلال أصعب الفترات في حياتهم.
في نهاية المطاف، إذا كنت تبحث عن محامٍ متخصص في قضايا الأحوال الشخصية في مصر، فإن المستشار محمد منيب هو الخيار الأمثل. بفضل خبرته وسمعته المتميزة، يمكنك أن تطمئن بأن حقوقك في أيدٍ أمينة.
📞 للاستفسار أو الحجز خدمة العملاء: 01006321774
📍 عنوان المكتب: 13 شارع الخليفه من شارع الهرم بجوار السجل المدني